تُعد تركيا مركزاً لعلاج قصور الصمام الأورطي، حيث يوجد بها مستشفيات معتمدة من اللجنة الدولية المشتركة (JCI). تقدم عيادات مثل مستشفى هيسار إنتركونتيننتال ومستشفى ميديبول ميجا الجامعي ومستشفى ميموريال باهتشيليفلر إجراءات مثل استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVR) وإصلاح الصمام بمساعدة الروبوت. معدل نجاح العلاج مرتفع، حيث تصل معدلات النجاة إلى 90%. يخدم مستشفى هيسار أكثر من 500,000 مريض سنوياً، ويستخدم مستشفى ميديبول ميجا الجامعي نظام دافنشي الجراحي.
تتفوق إسبانيا في علاج قصور الصمام الأبهري، حيث توجد أفضل العيادات مثل Centro Médico Teknon وCironsalud Madrid و Clinica Universidad de Navarra. مركز Centro Médico Teknon وعيادة Clinica Universidad de Navarra معتمدان من اللجنة الدولية المشتركة. تشمل الإجراءات المتقدمة استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVR)، والجراحة طفيفة التوغل، وجراحة القلب بمساعدة الروبوت.
تتصدر كلينيكا يونيفرسيداد دي نافارا (Clinica Universidad de Navarra) الريادة في الابتكار في جراحة القلب، بينما تقدم كيرونسالود مدريد برامج شاملة وتجارب سريرية. ويصل معدل النجاة من قصور الصمام الأبهري في إسبانيا إلى نسب مبهرة تُعزى إلى التشخيص الدقيق والتدخلات المتطورة.
تتفوق إيطاليا في علاج قصور الصمام الأورطي، حيث تتفوق مستشفى سان دوناتو ومستشفى ماريا سيسيليا وسان رافاييلي في مجال الرعاية القلبية. يُجري مستشفى سان دوناتو، المعتمد من المعهد العلمي للبحوث والرعاية الصحية، أكثر من 9,400 عملية جراحية للقلب سنوياً، ويقدم استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVR)، وجراحة الصمامات طفيفة التوغل، وجراحة القلب بمساعدة الروبوت.
يتعامل مستشفى ماريا سيسيليا، المعتمد من اللجنة الدولية المشتركة، مع أكثر من 15% من جراحات القلب في إيطاليا، ويقدم استبدال جذر الشريان الأورطي مع تجنب الصمام والتدخلات الجراحية للصمام عن طريق الجلد. يُجري مستشفى سان رافاييلي، وهو مستشفى بحثي رئيسي في ميلانو، أكثر من 52,000 عملية سنوياً، بما في ذلك إجراء روس وترميم الأبهر داخل الأوعية الدموية. يؤثر قصور الصمام الأبهري على نسبة كبيرة من السكان، ولكن العلاجات المتقدمة في إيطاليا تضمن معدلات نجاة عالية.
تتفوق ألمانيا في علاج قصور الصمام الأورطي، حيث تتفوق مستشفيات كبرى مثل مستشفى أسكليبيوس سانت جورج، ومستشفى أسكليبيوس بارمبيك، ومجمع عيادات نوردراين-فيستفالن. هذه المراكز معتمدة من قبل منظمة التعاون من أجل الشفافية والجودة في الخدمات الصحية. تشمل خيارات العلاج جراحة TAVR، والجراحة طفيفة التوغل، وإجراء روس، واستبدال جذر الشريان الأبهري مع استبقاء الصمام. تتجاوز نسبة النجاح 90%، وتصل نسبة النجاة من جراحة الصمام الأبهري إلى 95%.
يعالجمستشفى أسكليبيوس سانت جورج 87,000 مريض سنوياً، بينما يخدم مستشفى أسكليبيوس بارمبيك 80,000 مريض، ويستقطب المرضى الدوليين. يستضيف مجمع عيادات نوردراين-فيستفالن أكبر مركز للقلب في ألمانيا، حيث يعتني بـ 145,000 مريض سنوياً، بما في ذلك فحوصات الطيران المتخصصة. تستفيد هذه المستشفيات من التكنولوجيا المتقدمة والأخصائيين المهرة لتحقيق أفضل النتائج في رعاية مرضى قصور الصمام الأورطي.
تتفوق النمسا في علاج قصور الصمام الأبهري، حيث تُعد عيادة فينر بريفاتكلينيك لاعباً رئيسياً. هذه العيادة معتمدة من المنظمة الدولية للتوحيد القياسي، وترتبط العيادة بعلاقات تاريخية مع الحائزين على جائزة نوبل مثل تيودور بيلروث وسيغموند فرويد. وقد تم الاعتراف بها ضمن أفضل المستشفيات في العالم لعام 2021 من قِبل مجلة نيوزويك، وهي تلتزم بمعايير عالية.
يتم تنفيذ إجراءات مثل زرع الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVI)، وجراحة الصمام الأبهري طفيفة التوغل، وإصلاح الصمام الأبهري وإجراء روس بخبرة عالية. ويصل معدل البقاء على قيد الحياة في هذه الإجراءات إلى نسب مبهرة مما يدل على التزام النمسا بالتكنولوجيا المتقدمة والرعاية الشخصية.