تُعد تركيا وجهة رئيسية لعلاج فقدان الشهية، حيث اعتمدت اللجنة الدولية المشتركة عيادات رائدة مثل مستشفى إن بي إسطنبول للدماغ ومستشفى ميموريال شيشلي ومستشفى موديست للطب النفسي والعصبي. يركز مستشفى NP إسطنبول للدماغ، المصنف رقم 2 في أوروبا، على العلاج النفسي والعصبي. يقدم مستشفى ميموريال شيشلي، أكبر مركز متعدد التخصصات في إسطنبول، برامج شاملة لاضطرابات الأكل.
يتخصص مستشفى موديست للطب النفسي والعصبي في الإدمان والاضطرابات النفسية، ويقدم الرعاية للبالغين والأطفال من دول البلقان ودول الجامعة العربية والدول الناطقة بالروسية. تقدم المستشفيات في تركيا علاجات متقدمة لفقدان الشهية مثل العلاج السلوكي المعرفي وإعادة التأهيل الغذائي والعلاج الدوائي، مع تحسن معدلات النجاح. للمزيد عن العلاج الدوائي، انظر المراجعة السريعة.
تعتبر إسبانيا رائدة في علاج فقدان الشهية، حيث يوجد بها عيادات معتمدة من اللجنة الدولية المشتركة (JCI). يقدم مركز إنهارموني رحاب ماربيا رعاية متخصصة في الطب النفسي والعلاج وإعادة التأهيل وعلم النفس، ويعالج حوالي 80 مريضاً سنوياً من مختلف البلدان. تشمل إجراءات إسبانيا العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والعلاج القائم على الأسرة (FBT)، وإعادة التأهيل التغذوي، والعلاج النفسي الدوائي، مع تحقيق نتائج عالية في التعافي. للمزيد من المعلومات، راجع أحدث الأبحاث حول العلاجات.
تعمل الجمهورية التشيكية على تطوير علاج فقدان الشهية، حيث يأتي مركز ألتوا | مركز ألتوا لإعادة التأهيل العقلي في المقدمة. يستخدم مركز ألتوا المعتمد من قبل اللجنة التشيكية المشتركة للاعتماد (Spojené akreditační komisi)، أساليب مثل التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة والتحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة والعلاج الضوئي المزمن. ويصل معدل نجاح علاج فقدان الشهية في جمهورية التشيك إلى 80%، حيث يعزز التدخل المبكر النتائج.
ويساعد استخدام ألتوا المبتكر للإضاءة الحيوية الزمنية الحيوية في استعادة إيقاعات الساعة البيولوجية، وهو أمر بالغ الأهمية لاضطرابات المزاج وفقدان الشهية. لا يخفف هذا النهج من الأعراض فحسب، بل يحسن أيضًا من الذاكرة ومستويات النشاط وجودة النوم، مما يساهم في النجاح الشامل لعلاج فقدان الشهية في جمهورية التشيك.