تُستخدم ليزرات ثاني أكسيد الكربون لعلاج مجموعة واسعة من الحالات التجميلية والطبية، وذلك بتبخير طبقات الجلد التالفة وتحفيز إنتاج الكولاجين. تُكافح هذه التقنية الاستئصالية بفعالية التجاعيد، وندبات حب الشباب، وأضرار أشعة الشمس، والثآليل، والأمراض النسائية ، مما يضمن إزالة دقيقة للأنسجة وتجديدها. مع ذلك، يلزم إجراء تقييم فردي، إذ قد لا تحظى جميع دواعي الاستعمال بموافقة الجهات التنظيمية.
في مجال التجميل، يُعد تجديد البشرة باستخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون الحل الأمثل للتخلص من الخطوط الدقيقة والتجاعيد وتغيرات البشرة المرتبطة بالعمر. يزيل هذا الإجراء فرط التصبغ، والمسام الواسعة، وعدم تناسق ملمس البشرة، عن طريق إزالة الخلايا التالفة وتحفيز إنتاج الكولاجين الجديد. تؤكد الأبحاث الطبية الحديثة فعاليته في تقليل الندبات وتجديد البشرة بشكل عام، حيث أفاد المرضى ببشرة أكثر نعومة بعد الشفاء.
تشمل التطبيقات الطبية إزالة الثآليل العنيدة، والزوائد الجلدية، والآفات ما قبل السرطانية مثل التقرن الشعاعي. يتميز ليزر ثاني أكسيد الكربون بكفاءته في جراحة الأنسجة الرخوة بفضل طوله الموجي البالغ 10,600 نانومتر ، والذي يمتصه الماء بسهولة، مما يسمح باستئصال دقيق بأقل قدر من النزيف. في طب النساء، يُستخدم العلاج الجزئي بليزر ثاني أكسيد الكربون لعلاج أعراض ضمور المهبل، بما في ذلك الجفاف وعدم الراحة، وخاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث. تُسهّل العيادات المكسيكية على منصة Bookimed حجز المرضى لعلاج ثاني أكسيد الكربون، بأسعار تتراوح بين 1,200 و2,300 دولار أمريكي .
قد يتطلب العلاج بالليزر ثاني أكسيد الكربون جلسات متعددة اعتمادًا على المؤشر ومدى العلاج وقد يسبب احمرارًا مؤقتًا وحساسية للشمس، ولكنه يقدم حلولاً شاملة لتحسين المظهر الجمالي وعلاج الحالات التي تتطلب إزالة الأنسجة بدقة.