يشمل العلاج الجراحي للجزء السفلي من المهبل أربع تقنيات رئيسية: رأب المهبل بالانعكاس ، ورأب المهبل بالرفرف البريتوني ، ورأب المهبل بالقولون السيني ، ورأب الفرج . تختلف كل تقنية في مصدر الأنسجة، وعمق المهبل، ومتطلبات الدعم، مما يسمح للجراحين بتخصيص التقنية بما يتناسب مع تشريح المريضة وأهدافها.
لا تزال عملية رَأب المهبل بانعكاس القضيب هي التقنية الأكثر شيوعًا، حيث تُبطِّن المهبل الجديد بجلد القضيب والصفن مع الحفاظ على الإحساس. تُعتَبَر هذه التقنية معيارًا في معايير الرعاية الصحية للجمعية العالمية لجراحي جراحي جراحي جراحي جراحي جراحي جراحي جراحي، على الرغم من أنها تتطلب توسيعًا مدى الحياة للحفاظ على العمق. تُجرى هذه التقنية في مؤسسات مثل مستشفى دي لا فاميليا (المُصنَّف 4.1، مكسيكالي) ومعهد خوسيه كورتيس (المُصنَّف 5.0، مكسيكو سيتي)، وتتراوح تكلفة العملية بين 15,000 و27,000 دولار أمريكي في المكسيك. إذا لم يكن نسيج القضيب كافيًا لتحقيق العمق المطلوب، فقد يُضيف الجراحون طعومًا جلدية من كيس الصفن أو من خارج الأعضاء التناسلية.
يستخدم رأب المهبل بسديلة البريتوني غشاءً مأخوذًا من الصفاق باستخدام تقنيات روبوتية أو تنظيرية، مما يقلل الحاجة إلى توسيع المهبل مقارنةً بالتقنيات الجلدية. يستخدم رأب المهبل بالقولون السيني أجزاءً من الأمعاء لإنشاء قنوات ذاتية التشحيم بعمق كافٍ، ويُستخدم عادةً في العمليات المتكررة أو لدى المرضى الذين يعانون من نقص في الأنسجة التناسلية. تؤكد الجمعية المهنية العالمية لصحة المتحولين جنسيًا (WPATH) على أن تقنيات الأمعاء ترتبط بتعقيد جراحي أعلى وفترات نقاهة أطول. يسمح رأب الفرج بتشكيل الأعضاء التناسلية الخارجية دون إنشاء قناة مهبلية، مما يلغي الحاجة إلى توسيع المهبل لدى المرضى الذين لا يرغبون في الحفاظ على وظيفة الاختراق.
قبل اختيار الطريقة، يُرجى التحقق من مؤهلات الجراح في السجل الطبي المكسيكي واعتماد المؤسسة، إذ تعتمد ملاءمة الطريقة على الجراحات السابقة، وتوافر الأنسجة، والأولويات الوظيفية. تختلف معدلات المضاعفات باختلاف الطريقة: فعملية قلب القضيب أقل تعقيدًا من تقنيات الأمعاء.