تجربتي مع الدكتور ماروكين فاقت توقعاتي بكثير. أنا مواطن أمريكي أعيش في ميامي، فلوريدا. استفسرت من الجراحين المحليين قبل أن أقرر السفر إلى الخارج لإجراء عملية شد الوجه والرقبة العميق باستخدام تقنية رأب الجفن. بعد بحث مكثف، وجدت الدكتور ماروكين، وقرأت جميع شهادات المرضى التي وجدتها، واطلعت على جميع صوره قبل وبعد العملية. تواصلت معه عبر تطبيق Bookimed. في البداية، ظننت أنني أتعرض للاحتيال، فلم يكن موظفو Bookimed يجيدون الإنجليزية، ولاحظت أنني أتواصل مع شخص لا يتقن الإنجليزية أو الإسبانية. كانت الاتصالات تصل في ساعات غريبة من اليوم. بعد بعض النقاشات، قلت إنني لن أتابع الأمر دون التحدث مع أحد من مكتب الدكتور ماروكين. في نفس اليوم، اتصل بي شخص يدعي أنه الدكتور ماروكين عبر واتساب. ظننت أنها عملية احتيال، لذا تجاهلته في البداية. في ميامي، يجب أن تكون على وشك الموت حتى يتحدث معك الجراح مباشرةً. أخبرته أنني أشعر بعدم الارتياح، فاقترح عليّ تحديد موعد لمكالمة فيديو في وقت لاحق من ذلك اليوم، ظننتُ أنه من المستحيل أن يكون هو المتصل، وبالفعل كان هو! خصص وقتًا خاصًا يوم الأحد ليتصل بي. تحدثنا لمدة ساعة تقريبًا، وفي نهاية تلك المكالمة كنت متأكدة تمامًا من أن هذا طبيبي. إنه متواضع وسهل التعامل، جعلني أشعر براحة بالغة. أخبرته في اليوم التالي برغبتي في إجراء الجراحة، ومنذ ذلك الحين لم أتواصل إلا معه. ساعدني في تحديد موعد الجراحة ومواعيد ما قبل الجراحة، وقدم لي توصيات بمراكز التعافي. في أقل من شهر، وصلتُ إلى غوادالاخارا، والتقى بي في اليوم التالي وناقشنا الجراحة بإسهاب. عندها قررتُ إضافة عملية رفع الشفاه إلى العملية. اجتزتُ جميع اختبارات ما قبل الجراحة، وأجريتُ الجراحة في 26 أغسطس. كان الدكتور ماروكين رائعًا يوم الجراحة، تحدث معي باللغة الإنجليزية (التي يجيدها)، وتأكد من فهمي لكل خطوة من خطوات العملية. سارت الأمور على ما يرام، قضيتُ الأيام العشرة التالية في المكسيك أتعافى في مركز للتعافي. كنتُ أتحدث مع الدكتور ماروكين يوميًا أثناء وجودي هناك. لم أواجه أي مضاعفات، وعدتُ إلى المنزل بعد عشرة أيام لمواصلة تعافيي. مرّ ثلاثة أشهر منذ العملية، ولا أشعر بأي ندم على الإطلاق. أتحدث مع الدكتور ماروكين كل بضعة أسابيع، وأُطلعه على تقدمي من خلال الصور. إذا كنتَ تفكر في هذه الجراحة، أنصحك بشدة باستشارة الدكتور ماروكين، فهو طبيبٌ رائع وإنسانٌ رائع.