يعتقد الأطباء الإسبان أنهم اكتشفوا علاجًا لفيروس نقص المناعة. تخلص مريض من زرع الخلايا الجذعية من دم الحبل السري.
ومن المفارقات أن المتخصصين الإسبان حاولوا علاج ليس فيروس نقص المناعة البشرية ، ولكن سرطان الغدد الليمفاوية - سرطان الدم ، مرض خبيث في الجهاز الليمفاوي. غالبًا ما يصيب سرطان الغدد الليمفاوية الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (حوالي 10-30 ٪ من الحالات).
أجريت التجربة تحت إدارة الدكتور رافائيل دوارتي ، رئيس برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في معهد الأورام الكتالوني في برشلونة. تم إدخال الخلايا الجذعية لدم الحبل السري من المتبرع (المشيمة والحبل السري للطفل) مع طفرة تحمي من فيروس نقص المناعة البشرية. كانت التجربة ناجحة.
السنوات الثلاث التالية لم تظهر على المريض أعراض وعلامات فيروس نقص المناعة البشرية. لسوء الحظ ، سرعان ما حدث انتكاسة في سرطان الغدد الليمفاوية. بدأ السرطان بالانتشار من جديد ومات المريض. ولهذا السبب فإن السؤال عن المدة التي يمكن أن تحمي بها الخلايا الجذعية من فيروس نقص المناعة البشرية يظل مفتوحًا.
جميع المحتوى الطبي في هذه الصفحة أعده مؤلفون من ذوي المؤهلات الطبية المتخصصة وتمت مراجعته من قبل أطباء معتمدين في المجال ذي الصلة. تمت مراجعة المحتوى الطبي من قبل فهد مولود، محرر طبي وعالم بيانات.
آخر تحديث: ٢٩ أبريل ٢٠٢٢.
- الإحصائيات: تستند الأرقام إلى قاعدة بيانات Bookimed الداخلية لشهر December 2025، والتي تتضمن تحليلاً لعدد 12,450 من طلبات المرضى في من العيادات المعتمدة في .
- الأسعار: معلومات التكلفة مقدمة مباشرة من عيادات Bookimed الشريكة ويتم تحديثها بانتظام لتعكس ظروف السوق الحالية لعام 2025. قد تختلف النفقات الفعلية حسب تعقيد الحالة وخبرة الجراح وموقع العيادة.
- البيانات السريرية: يتم جمع نتائج العلاج وأرقام رضا المرضى من قاعدة بيانات العيادات المعتمدة على Bookimed وبدعم من بيانات مصادر طبية محكمة مثل PubMed وThe Lancet وJAMA وNEJM (2023–2025).
جميع البيانات المقدمة هي لأغراض إعلامية عامة فقط وقد لا تعكس النتائج أو التجارب الفردية.


