تُعد تركيا وجهة رائدة في مجال إعادة تأهيل الشلل الدماغي، حيث تقدم عيادات مثل مستشفى إن بي إسطنبول للدماغ، وفيزيومر تيرابيا، ومركز نوبل الطبي علاجات متقدمة. تتفوق عيادة NP إسطنبول، المعتمدة من اللجنة الدولية المشتركة، في العلاجات النفسية والعصبية. يحقق مركز فيزيومر تيرابيا نسبة نجاح تصل إلى 98%، بينما يقدم مركز نوبل الطبي علاجات فريدة من نوعها مثل العلاج بالمياه الحرارية والعلاج بالطين.
تؤدي إعادة تأهيل الشلل الدماغي في تركيا إلى تحسن كبير في حوالي 60% من المرضى، خاصةً في قوة العضلات وأنشطة الحياة اليومية (ADL). تشمل العلاجات العلاج بالخلايا الجذعية وإعادة التأهيل بمساعدة الروبوت وإعادة التأهيل القائم على الواقع الافتراضي.
تبرز إسبانيا كمركز لإعادة تأهيل الشلل الدماغي. تقدم مؤسسات مثل مركز Centro Médico Teknon في برشلونة، المعتمد من اللجنة الدولية المشتركة، خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة. يشتهر مركز الميكانيكا الحيوية للدكتور بلوم في ماربيا بتقنياته المبتكرة في إعادة تأهيل الأطفال، حيث يمتلك الدكتور بلوم 60 براءة اختراع. يشتهر مركز كويرونسالود في مدريد، وهو جزء من أكبر شبكة رعاية صحية في إسبانيا، بأبحاثه في مجال الاضطرابات العصبية التنكسية ويقدم خدمات إعادة تأهيل متقدمة للشلل الدماغي.
في إسبانيا، تشمل العلاجات المبتكرة للشلل الدماغي العلاج بمساعدة الروبوت والعلاج الحركي الناجم عن القيود. وتصل معدلات التحسن في الوظائف الحركية وجودة الحياة إلى 75% بفضل الأساليب الشخصية متعددة التخصصات.
تتفوق ألمانيا في علاج الشلل الدماغي، حيث يوجد بها العديد من المراكز المعتمدة من قبل هيئة كيو. تقدم عيادات بارزة مثل مستشفى شاريتيه - جامعة برلين وعيادة لايبزيغ الجامعية ومستشفى ماغدبورغ الجامعي بضع الجذور الظهرية الانتقائي والعلاج بالباكلوفين داخل القراب والتحفيز العميق للدماغ.
تُظهر الدراسات أن العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل يؤديان إلى نتائج إيجابية في 60% من الحالات. أظهر التحفيز العميق للدماغ تحسناً في الأعراض بنسبة 50%.